لمحرر
استضاف المعهدالعربي للتخطيط ملتقي سيدات الأعمال والمهنيات في دورته لشهر نوفمبر الجاري ضمن جهود المعهد لتعزيز اطر التعاون مع المؤسسسات الكويتية المعنية بالريادة والأعمال
وبهذه المناسبة اكد مدير المعهد العربي للتخطيط بدر مالله ان المراة الكويتية بدأت تشق طريقها بخطى ثابته في مجال المشروعات الصغيرة غير ومعتمدة على الدور الحكومي الذي يواجه الكثير من المشكلات في الوقت الحالي، مشددا على ضرورة ان تعتمد المراة على بدائل اخرى في القطاع الخاص بعيدا عن التوظيف الحكومي الذي يعاني من انخفاض كبير في اسعار النفط .
واشار مال الله ان المراة لم تستطع ان تقتحم سوق العمل في القطاع الخاص نتيجة للاختلال الجوهري الذي يعاني منه القطاع الخاص في المرتبات، وللتغلب على ذالك يجب تشغيل العمالة الوطنية وفتح هيكل الاجور.
واكد ان حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الصباح امير البلاد هو صاحب المبادرة للصندوق الخاص للاعمال الصغيرة والمشروعات المتوسطة وتوفير الخدمات الفنية لهذه المشاريع ، وذلك لتحفيز الشباب للمشاركة بصورة فاعلة في تحقيقاكد مدير المعهد العربي للتخطيط الدكتور بدر مال الله ان المعهد حريص على دعم انشطة نادي سيدات الاعمال وتمكينهن من الحصول على المهارات المطلوبة وتاسيس ذاتها لايماننا بدورها المهم ي المجتمع لاسيما وان المراة لها دور كبير في جميع الجوانب سواء الجانب الحكومي او الخاص او من خلال جمعيات النفع العام.
الرؤى الطموحة بارتقاء العملية التنموية ، وتعزيز روافد الاقتصاد ، و إيجوقال خلال كلمتة في ملتقى سيدات الاعمال والمهنيات الذي استضافه المعهد العربي للتخطيط اول امس الثلاثاء في اطار تعزيز التعاون مع المؤسسات الكويتية المعنية بالريادة والاعمال ، ان المراة تخطت العديد من العقابات والمصاعب التي واجتها اثناء اداء اعمالها، وتحدت الكثير في اثبات ذاتها، مشيرا الى ان منظمات التنمية البشرية نادت منذ نصف قرن بضرورة تمكين المراة من اداء عملها بصفتها نصف المجتمع .
اد فرص عمل لدعم الشباب الكويتي في القطاع الخاص من خلال تسخير الشباب لطاقاتهم المتجددة وإمكانياتهم المتنوعة لخدمة مستقبل الكويت .
وقال مال الله ان المشروعات الصغيرة يجب ان تتوافر فيها مجموعة من الخصائص التي تمكنها من الابداع وتعزيز القيمة الاقتصادية مشيرا الى ان مركز المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المعهد العربي للتخطيط هو عبارة عن مركز إقليمي متخصص بتنمية وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة يقدم مجموعة من الخدمات التدريبية والاستشارية وخدمات الدعم الفني والدراسات من أجل الارتقاء بمستوى المؤسسات الحكومية ومؤسسات النفع العام العاملة في مجال تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات المختصة بالعمل الريادي، اضافة الى تقديم خدمات للرياديين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية ووفقاً لأفضل الممارسات.
وبدورها قالت رئيس نادي سيدات الأعمال والمهنيات في الكويت مها البغلي، ان النادي يهدف الى تنمية قدرات العضوات الشخصية والمهنية من خلال الانشطة والفعاليات التنوعة وأن النادي قدم الكثير للمرأة الكويتية وجعلها عنصر منتج في المجتمع من خلال انشاء حاضنة تساعدهن على تسويق مشاريعهن ومساعدتهن على العمل في القطاع الخاص تعزيز دور المرأة في تنمية الاقتصاد الوطني وكذلم توفير شبكة من التواصل بين خيرة الخبرات من السيدات في المناصب القيادية والتنفذية ومجموعة متنوعة من المهنيات وكذلك صاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة .
واضافت ان النادي يدعم المبادرات الساعية لتعديل قوانين المشاريع الصغيرة لدعم وتنمية الفرص المحتملة لنجاح هذه المشاريع والارتقاء بها عبر تاهيل الظروف المساعدة على تطويرها بشكل احترافي، اضافة الى تقديم برنامج حافل في التوعية بالاستثمار والعمل التجاري، والحث على مبادرة المرأة الكويتية بعملها الخاص حتى وإن كان في منزلها.
وبينت البغلي ان النادي أسس عام 2009 بمبادرة من قبل الاخت مليكا كوال ليكون فرعا من نادي سيدات الأعمال والمهنيات العالمي الذي تأسس من 82 سنة (عام 1930 في نيويورك)، وقد لاقت المبادرة استحسان رئيس الجمعية الاقتصادية في ذلك الوقت د. رولا دشتي، وذلك لخدمة المرأة وتشجيعها لتكون ناجحة وقيادية، وبالفعل تم افتتاح فرع دولة الكويت تحت مظلة الجمعية الاقتصادية الكويتية وذلك بحضور رئيس المنظمة العالمية وتم الاعتراف بفرع الكويت رسمياً منذ ذلك الوقت.
ومن جانبها اكدت رئيس شركة براندنج بسمة الخرافي، أن التطورات التي شهدتها خلال تجربتها العملية بدات من فكرة بسيطة وهي حب التشكيل بالألوان وتطورت لتصبح وكالة تقدم العديد من الخدمات لقطاع العمل ومن يرغبون في تطوير انشطتهم الاستثمارية علي كافة المجالات
والمحت الخرافي إلي أن السوق صعب ومن يتعامل معه لابد وأن يكون حذرحتي لا يقع تحت طائلة الاستغلال ومن ثم الفشل مشيرة إلي أن نجاح أي مشروع يتطلب الاعتماد علي الاستفادة القصوي من التدفقات النقدية وعدم اهدار الأرباح
ولفتت النظر إلي أن ابرز اسباب الفشل للمشاريع تنطلق من استنفاذ كافة الأرباح وعدم استغلال التدفقات النقدية بالشكل السليم حيث ان الحاجة للتطوير تستلزم ادخار اكبر قدر ممكن من الأرباح والتدفقات النقدية لحماية المشروع
وقالت الخرافي هناك جوانب تساهم في حماية المشروع ايضا منها الاهتمام بالتسويق بشكل موضوعي يعطي الثقة للعملاء ويوفر القيمة المضافة للمنتج أو الخدمة التي يقدمها للجمهور والعملاء معربة عن سعادتها لما حظيت به وكالة براندنج من نمو لال فترة وجيزة بسبب اعتمادها علي النصائح من ذوي الخبرة ورغبتها الملحة لتحقيق النجاح بدخول السوق من خلال خططط واستراتيجيات ناجحة حعلت من برانندنج تنجز نحو 35 مشروعا ناجحاً للسوق واختتمت ان الدخول لقطاع العمل وبيئة الاعمال والمشروعات الصغيرة يتطلب التصرف بحكمة واتباع الاساليب التي تعتمد علي التخطيط والدراسة المستمرة